وكذا رواه النسائي في " اليوم والليلة " عن محمد بن عبد الأعلى ، عن معتمر بن سليمان ، به .
ثم قال الإمام أحمد : حدثنا عارم ، حدثنا ابن المبارك ، حدثنا سليمان التيمي ، عن أبي عثمان - وليس بالنهدي - عن أبيه ، عن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرءوها على موتاكم " - يعني : يس .
ولهذا قال بعض العلماء : من خصائص هذه السورة : أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله . وكأن قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة والبركة ، وليسهل عليه خروج الروح ، والله أعلم .
قال الإمام أحمد ، رحمه الله : حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا صفوان قال : كان المشيخة يقولون : إذا قرئت - يعني يس - عند الميت خفف عنه بها .
وقال البزار : حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي " - يعني : يس .
وردت أحاديث نبوية عن اسرارها وبركاتها
ضعفها من ضعفها وحسنها من حسنها
ونحن لسنا بصدد ذلك الأن
انما
نحن نعيش مع ظلال الأيات الكريمة
فلنقرأها ونتدبرها ونلتمس بركتها
او نسمعها ونحفظها ونرتلها فى صلواتنا وخلواتنا
جمعت لكم السورة الكريمة بأصوات بعض القراء
فمن يعجبه صوت احدهم فليتوكل على الله ويقوم بتنزيلها